هل يمكن للرؤساء التنفيذيين أن يلقوا النكات؟ اتضح أن الإجابة نعم!
تعرفوا على اتول خاطري—الذي كان قائدًا في عالم الشركات، وأصبح الآن كوميدي ارتجالي بدوام كامل.
بعد استقالته من منصب الرئيس التنفيذي عام 2016، استبدل غرف الاجتماعات بالمسرحيات ولم ينظر إلى الوراء منذ ذلك الحين. ربما شاهدتموه على نتفلكس في برنامج Comedians of the" World"، حيث مثل الهند بين 47 من أفضل الكوميديين حول العالم. والآن في منتصف الخمسينيات، يقدم أتول منظورَه المميز “الخبير لكنه حاد الذكاء” على خشبة المسرح.
يبدأ عرضه الأخير بشكر الجمهور الذي لا يزال يختار الكوميديا الحية في عالم البث الرقمي، قبل أن يغوص في مواقف كوميدية من كل شيء: حضور ما يسمى “زفاف القرن” بمفرده، فقدان أصدقاء الدراسة القدامى إلى أمريكا، والضحك على قصصهم عند عودتهم إلى الوطن.
تتناول مادته الكوميدية مفارقات أمريكا الحالمة مقابل أمريكا اليوم الواقعية، كما تمنح لمحة عن حياته الشخصية: كونه جَدًّا، ومشاركته العيش مع كلبه "Mr. Butter Khatri" (الذي يكاد يتفوق عليه في عدد المتابعين على إنستغرام)، وتجربته في أكثر من 30 عامًا من الزواج. بعد طفلين وحفيد واحد، يعلن بفخر أنه “مُدَرَّب تدريبًا جيدًا”.
صنفته CNN-IBN كأحد أفضل الكوميديين في الهند، ويظل أتول واحدًا من رواد الكوميديا الارتجالية الهندية. يسكن حسه الفكاهي في تفاصيل الحياة اليومية، مما يجعل عروضه مضحكة وعميقة في الوقت نفسه—درس حقيقي في فن الكوميديا المراقِبة للحياة.